امام مجتبی علیه السلام در قرآن کریم

۱۴۰۳/۰۱/۰۷
  • admin
  • شناسه خبر: 5092


آیه مباهله:

آل عمران ۶۱ : فَمَنْ حَاجَّکَ فیهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَکَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَکُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَکُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَکُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْکاذِبینَ.

آیه تطهیر:

احزاب۳۳  إِنَّما یُریدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهیراً .

آیه مودت:

شوری ۲۳ ذلِکَ الَّذی یُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ الَّذینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّهَ فِی الْقُرْبى‏ وَ مَنْ یَقْتَرِفْ حَسَنَهً نَزِدْ لَهُ فیها حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَکُورٌ.

آیه اولی الامر:

نساء ۵۹ یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا أَطیعُوا اللَّهَ وَ أَطیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فی‏ شَیْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ کُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ ذلِکَ خَیْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْویلاً .

آیات سوره دهر(انسان):

إِنَّ الْأَبْرارَ یَشْرَبُونَ مِنْ کَأْسٍ کانَ مِزاجُها کافُوراً* عَیْناً یَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ یُفَجِّرُونَها تَفْجِیراً* یُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَ یَخافُونَ یَوْماً کانَ شَرُّهُ مُسْتَطِیراً* وَ یُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى‏ حُبِّهِ مِسْکِیناً وَ یَتِیماً وَ أَسِیراً* إِنَّما نُطْعِمُکُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِیدُ مِنْکُمْ جَزاءً وَ لا شُکُوراً [۵- ۹]

آیه شجره طیبه:

ابراهیم ۲۴و۲۵ : أَ لَمْ تَرَ کَیْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً کَلِمَهً طَیِّبَهً کَشَجَرَهٍ طَیِّبَهٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِی السَّماءِ.

صلح با معاویه ملعون

  • وَ قَالَ علیه السلام عِنْدَ صُلْحِهِ لِمُعَاوِیَهَ: إِنَّا وَ اللَّهِ مَا ثَنَانَا عَنْ أَهْلِ الشَّامِ شَکٌّ وَ لَا نَدَمٌ وَ إِنَّمَا کُنَّا نُقَاتِلُ أَهْلَ الشَّامِ بِالسَّلَامَهِ وَ الصَّبْرِ فَسُلِبَتِ السَّلَامَهُ بِالْعَدَاوَهِ وَ الصَّبْرُ بِالْجَزَعِ وَ کُنْتُمْ فِی مُنْتَدَبِکُمْ إِلَى صِفِّینَ وَ دِینُکُمْ أَمَامَ دُنْیَاکُمْ وَ قَدْ أَصْبَحْتُمُ الْیَوْمَ وَ دُنْیَاکُمْ أَمَامَ دِینِکُمْ‏[۱].[۲]
  • عَنْ أَبِی سَعِیدٍ عَقِیصَا قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لِمَ دَاهَنْتَ مُعَاوِیَهَ وَ صَالَحْتَهُ وَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ الْحَقَّ لَکَ دُونَهُ وَ أَنَّ مُعَاوِیَهَ ضَالٌّ بَاغٍ؟

فَقَالَ یَا أَبَا سَعِیدٍ أَ لَسْتُ‏ حُجَّهَ اللَّهِ‏ تَعَالَى ذِکْرُهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ إِمَاماً عَلَیْهِمْ بَعْدَ أَبِی علیه السلام؟      قُلْتُ : بَلَى .

قَالَ أَ لَسْتُ الَّذِی قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِی وَ لِأَخِی الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ إِمَامَانِ قَامَا أَوْ قَعَدَا ؟        قُلْتُ بَلَى.

قَالَ : فَأَنَا إِذَنْ إِمَامٌ لَوْ قُمْتُ وَ أَنَا إِمَامٌ إِذْ لَوْ قَعَدْتُ. یَا أَبَا سَعِیدٍ عِلَّهُ مُصَالَحَتِی لِمُعَاوِیَهَ عِلَّهُ مُصَالَحَهِ رَسُولِ اللَّهِ ص لِبَنِی ضَمْرَهَ وَ بَنِی أَشْجَعَ وَ لِأَهْلِ مَکَّهَ حِینَ انْصَرَفَ مِنَ الْحُدَیْبِیَهِ أُولَئِکَ کُفَّارٌ بِالتَّنْزِیلِ وَ مُعَاوِیَهُ وَ أَصْحَابُهُ کُفَّارٌ بِالتَّأْوِیلِ. یَا أَبَا سَعِیدٍ إِذَا کُنْتُ إِمَاماً مِنْ قِبَلِ اللَّهِ تَعَالَى ذِکْرُهُ لَمْ یَجِبْ أَنْ یُسَفَّهَ رَأْیِی فِیمَا أَتَیْتُهُ مِنْ مُهَادَنَهٍ أَوْ مُحَارَبَهٍ وَ إِنْ کَانَ وَجْهُ الْحِکْمَهِ فِیمَا أَتَیْتُهُ مُلْتَبِساً أَ لَا تَرَى الْخَضِرَ ع لَمَّا خَرَقَ السَّفِینَهَ وَ قَتَلَ الْغُلَامَ وَ أَقَامَ الْجِدَارَ سَخِطَ مُوسَى ع فِعْلَهُ لِاشْتِبَاهِ وَجْهِ الْحِکْمَهِ عَلَیْهِ حَتَّى أَخْبَرَهُ فَرَضِیَ  هَکَذَا أَنَا سَخِطْتُمْ عَلَیَّ بِجَهْلِکُمْ بِوَجْهِ الْحِکْمَهِ فِیهِ وَ لَوْ لَا مَا أَتَیْتُ لَمَا تُرِکَ مِنْ شِیعَتِنَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ إِلَّا قُتِلَ.[۳]

  • عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: وَ اللَّهِ لَلَّذِی صَنَعَهُ‏ الْحَسَنُ‏ بْنُ عَلِیٍّ ع کَانَ خَیْراً لِهَذِهِ الْأُمَّهِ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَیْهِ الشَّمْسُ وَ اللَّهِ لَقَدْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَهُ- أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ قِیلَ لَهُمْ کُفُّوا أَیْدِیَکُمْ‏ وَ أَقِیمُوا الصَّلاهَ وَ آتُوا الزَّکاهَ إِنَّمَا هِیَ طَاعَهُ الْإِمَامِ وَ طَلَبُوا الْقِتَالَ‏ فَلَمَّا کُتِبَ عَلَیْهِمُ الْقِتالُ‏ مَعَ الْحُسَیْنِ ع- قالُوا رَبَّنا لِمَ کَتَبْتَ عَلَیْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى‏ أَجَلٍ قَرِیبٍ‏ … نُجِبْ دَعْوَتَکَ‏ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ‏ أَرَادُوا تَأْخِیرَ ذَلِکَ إِلَى الْقَائِمِ علیه السلام.[۴]
  • قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ محمد بن النعمان المعروف عندنا بمؤمن الطاق: قَالَ لِیَ الصَّادِقُ علیه السلام….. اعْلَمْ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِیٍّ ع لَمَّا طُعِنَ وَ اخْتَلَفَ النَّاسُ عَلَیْهِ سَلَّمَ الْأَمْرَ لِمُعَاوِیَهَ فَسَلَّمَتْ عَلَیْهِ الشِّیعَهُ عَلَیْکَ السَّلَامُ یَا مُذِلَّ الْمُؤْمِنِینَ فَقَالَ علیه السلام مَا أَنَا بِمُذِلِّ الْمُؤْمِنِینَ وَ لَکِنِّی مُعِزُّ الْمُؤْمِنِینَ إِنِّی لَمَّا رَأَیْتُکُمْ لَیْسَ بِکُمْ عَلَیْهِمْ قُوَّهٌ سَلَّمْتُ الْأَمْرَ لِأَبْقَى أَنَا وَ أَنْتُمْ بَیْنَ أَظْهُرِهِمْ کَمَا عَابَ الْعَالِمُ السَّفِینَهَ لِتَبْقَى لِأَصْحَابِهَا وَ کَذَلِکَ نَفْسِی وَ أَنْتُمْ لِنَبْقَى بَیْنَهُم‏[۵]

گوشه ای از فضائل و سیرت امام مجتبی علیه السلام:

سرور جوانان بهشت:

جَابِرٌ الْأَنْصَارِیُّ قَالَ النَّبِیُّ ص‏ مَنْ سَرَّهُ أَنْ یَنْظُرَ إِلَى سَیِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّهِ فَلْیَنْظُرْ إِلَى‏ الْحَسَنِ‏ بْنِ عَلِیٍّ.[۶]

محبت حضرت ، محبت خدا

وَ رَوَى سَلْمَانُ الْفَارِسِیُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ وَ هُوَ یَقُولُ‏ الْحَسَنُ‏ وَ الْحُسَیْنُ‏ ابْنَایَ‏ مَنْ أَحَبَّهُمَا أَحَبَّنِی وَ مَنْ أَحَبَّنِی أَحَبَّهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَحَبَّهُ اللَّهُ أَدْخَلَهُ الْجَنَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَهُمَا أَبْغَضَنِی وَ مَنْ أَبْغَضَنِی أَبْغَضَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ أَدْخَلَهُ النَّارَ عَلَى وَجْهِهِ.[۷]

عبادت حضرت و …

عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ ع حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ أَبِیهِ ع‏ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ علیهم السلام

  • کَانَ‏ أَعْبَدَ النَّاسِ‏ فِی‏ زَمَانِهِ‏ وَ أَزْهَدَهُمْ وَ أَفْضَلَهُمْ
  • وَ کَانَ إِذَا حَجَّ حَجَّ مَاشِیاً وَ رُبَّمَا مَشَى حَافِیاً
  • وَ کَانَ إِذَا ذَکَرَ الْمَوْتَ بَکَى وَ إِذَا ذَکَرَ الْقَبْرَ بَکَى وَ إِذَا ذَکَرَ الْبَعْثَ وَ النُّشُورَ بَکَى وَ إِذَا ذَکَرَ الْمَمَرَّ عَلَى الصِّرَاطِ بَکَى وَ إِذَا ذَکَرَ الْعَرْضَ‏ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى ذِکْرُهُ شَهَقَ شَهْقَهً یُغْشَى عَلَیْهِ مِنْهَا
  • وَ کَانَ إِذَا قَامَ فِی صَلَاتِهِ تَرْتَعِدُ فَرَائِصُهُ بَیْنَ یَدَیْ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
  • وَ کَانَ إِذَا ذَکَرَ الْجَنَّهَ وَ النَّارَ اضْطَرَبَ اضْطِرَابَ السَّلِیمِ وَ یَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّهَ وَ یَعُوذُ بِهِ مِنَ النَّارِ
  • وَ کَانَ ع لَا یَقْرَأُ مِنْ کِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِلَّا قَالَ لَبَّیْکَ اللَّهُمَّ لَبَّیْکَ وَ لَمْ یُرَ فِی شَیْ‏ءٍ مِنْ أَحْوَالِهِ إِلَّا ذَاکِراً لِلَّهِ سُبْحَانَهُ
  • وَ کَانَ أَصْدَقَ النَّاسِ لَهْجَهً وَ أَفْصَحَهُمْ مَنْطِقاً وَ لَقَدْ قِیلَ لِمُعَاوِیَهَ ذَاتَ یَوْمٍ لَوْ أَمَرْتَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَ لِیَبِینَ لِلنَّاسِ نَقْصُهُ فَدَعَاهُ فَقَالَ لَهُ اصْعَدِ الْمِنْبَرَ وَ تَکَلَّمْ بِکَلِمَاتٍ تَعِظُنَا بِهَا فَقَامَ ع فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَیْهِ ثُمَّ قَالَ أَیُّهَا النَّاسُ مَنْ عَرَفَنِی فَقَدْ عَرَفَنِی وَ مَنْ لَمْ یَعْرِفْنِی فَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ وَ ابْنُ سَیِّدَهِ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ فَاطِمَهَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ أَنَا ابْنُ خَیْرِ خَلْقِ اللَّهِ أَنَا ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ أَنَا ابْنُ صَاحِبِ الْفَضَائِلِ أَنَا ابْنُ صَاحِبِ الْمُعْجِزَاتِ وَ الدَّلَائِلِ أَنَا ابْنُ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ أَنَا الْمَدْفُوعُ عَنْ حَقِّی أَنَا وَ أَخِی الْحُسَیْنُ سَیِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّهِ أَنَا ابْنُ الرُّکْنِ وَ الْمَقَامِ أَنَا ابْنُ مَکَّهَ وَ مِنًى أَنَا ابْنُ الْمَشْعَرِ وَ الْعَرَفَاتِ.

فَقَالَ لَهُ مُعَاوِیَهُ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ خُذْ فِی نَعْتِ الرُّطَبِ وَ دَعْ هَذَا فَقَالَ علیه السلام: الرِّیحُ تَنْفُخُهُ وَ الْحَرُورُ یُنْضِجُهُ وَ الْبَرْدُ یُطَیِّبُهُ ثُمَّ عَادَ ع فِی کَلَامِهِ فَقَالَ أَنَا إِمَامُ خَلْقِ اللَّهِ وَ ابْنُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ.

فَخَشِیَ مُعَاوِیَهُ أَنْ یَتَکَلَّمَ بَعْدَ ذَلِکَ بِمَا یَفْتَتِنُ بِهِ النَّاسَ فَقَالَ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ انْزِلْ فَقَدْ کَفَى مَا جَرَى فَنَزَلَ.[۸]

کَرَم حضرت علیه السلام

مِنْ بَعْضِ کُتُبِ الْمَنَاقِبِ الْمُعْتَبَرَهِ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ نَجِیحٍ قَالَ: رَأَیْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِیٍّ علیهماالسلام یَأْکُلُ وَ بَیْنَ‏ یَدَیْهِ‏ کَلْبٌ‏ کُلَّمَا أَکَلَ لُقْمَهً طَرَحَ لِلْکَلْبِ مِثْلَهَا فَقُلْتُ لَهُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَ لَا أَرْجُمُ هَذَا الْکَلْبَ عَنْ طَعَامِکَ قَالَ دَعْهُ إِنِّی لَأَسْتَحْیِی مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یَکُونَ ذُو رُوحٍ یَنْظُرُ فِی وَجْهِی وَ أَنَا آکُلُ ثُمَّ لَا أُطْعِمُهُ.

وَ ذَکَرَ الثِّقَهُ أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَکَمِ عَلَیْهِ اللَّعْنَهُ شَتَمَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِیٍّ ع فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ الْحَسَنُ إِنِّی وَ اللَّهِ لَا أَمْحُو عَنْکَ شَیْئاً وَ لَکِنْ مَهَّدَکَ اللَّهُ فَلَئِنْ کُنْتَ صَادِقاً فَجَزَاکَ اللَّهُ بِصِدْقِکَ وَ لَئِنْ کُنْتَ کَاذِباً فَجَزَاکَ اللَّهُ بِکَذِبِکَ وَ اللَّهُ أَشَدُّ نَقِمَهً مِنِّی.

وَ رُوِیَ‏ أَنَّ غُلَاماً لَهُ ع جَنَى جِنَایَهً تُوجِبُ الْعِقَابَ فَأَمَرَ بِهِ أَنْ یُضْرَبَ فَقَالَ یَا مَوْلَایَ‏ وَ الْعافِینَ عَنِ النَّاسِ‏ قَالَ عَفَوْتُ عَنْکَ قَالَ یَا مَوْلَایَ‏ وَ اللَّهُ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ‏ قَالَ أَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ وَ لَکَ ضِعْفُ مَا کُنْتُ أُعْطِیکَ.[۹]

المواعظ

۱-       شیعه ومحب در کلام حضرت علیه السلام

وَ قَالَ رَجُلٌ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ علیهما السلام إِنِّی مِنْ شِیعَتِکُمْ فَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ ع یَا عَبْدَ اللَّهِ إِنْ کُنْتَ لَنَا فِی أَوَامِرِنَا وَ زَوَاجِرِنَا مُطِیعاً فَقَدْ صَدَقْتَ وَ إِنْ کُنْتَ بِخِلَافِ ذَلِکَ فَلَا تَزِدْ فِی ذُنُوبِکَ بِدَعْوَاکَ مَرْتَبَهً شَرِیفَهً لَسْتَ مِنْ أَهْلِهَا لَا تَقُلْ لَنَا أَنَا مِنْ شِیعَتِکُمْ وَ لَکِنْ قُلْ أَنَا مِنْ مُوَالِیکُمْ وَ مُحِبِّیکُمْ وَ مُعَادِی أَعْدَائِکُمْ وَ أَنْتَ فِی خَیْرٍ وَ إِلَى خَیْرٍ.[۱۰]

۲-       مَوْعِظَهٌ بلیغه مِنْهُ علیه السلام:

اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَمْ یَخْلُقْکُمْ عَبَثاً وَ لَیْسَ بِتَارِکِکُمْ سُدًى کَتَبَ آجَالَکُمْ وَ قَسَمَ بَیْنَکُمْ مَعَایِشَکُمْ لِیَعْرِفَ کُلُّ ذِی لُبٍّ مَنْزِلَتَهُ وَ أَنَّ مَا قُدِّرَ لَهُ أَصَابَهُ وَ مَا صُرِفَ عَنْهُ فَلَنْ یُصِیبَهُ قَدْ کَفَاکُمْ مَئُونَهَ الدُّنْیَا وَ فَرَغَکُمْ لِعِبَادَتِهِ وَ حَثَّکُمْ عَلَى الشُّکْرِ وَ افْتَرَضَ عَلَیْکُمُ الذِّکْرَ وَ أَوْصَاکُمْ بِالتَّقْوَى وَ جَعَلَ التَّقْوَى مُنْتَهَى رِضَاهُ وَ التَّقْوَى بَابُ کُلِّ تَوْبَهٍ وَ رَأْسُ کُلِّ حِکْمَهٍ وَ شَرَفُ کُلِّ عَمَلٍ بِالتَّقْوَى فَازَ مَنْ فَازَ مِنَ الْمُتَّقِینَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى إِنَّ لِلْمُتَّقِینَ مَفازاً وَ قَالَ وَ یُنَجِّی اللَّهُ الَّذِینَ اتَّقَوْا بِمَفازَتِهِمْ لا یَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَ لا هُمْ یَحْزَنُونَ فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ یَتَّقِ اللَّهَ یَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً مِنَ الْفِتَنِ وَ یُسَدِّدُهُ فِی‏أَمْرِهِ وَ یُهَیِّئُ لَهُ رُشْدَهُ وَ یُفْلِجُهُ بِحُجَّتِهِ وَ یُبَیِّضُ وَجْهَهُ وَ یُعْطِیهِ رَغْبَتَهُ مَعَ الَّذِینَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ مِنَ النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقِینَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِینَ وَ حَسُنَ أُولئِکَ رَفِیقاً.[۱۱]

۳-       تبیین حقائق :

قَالَ مَوْلَانَا الْحَسَنُ علیه السلام: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَدَّبَ نَبِیَّهُ أَحْسَنَ الْأَدَبِ فَقَالَ خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِینَ فَلَمَّا وَعَى الَّذِی أَمَرَهُ قَالَ تَعَالَى ما آتاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَقَالَ لِجَبْرَئِیلَ ع وَ مَا الْعَفْوُ قَالَ أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَکَ وَ تُعْطِیَ مَنْ حَرَمَکَ وَ تَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَکَ فَلَمَّا فَعَلَ ذَلِکَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَیْهِ إِنَّکَ لَعَلى‏ خُلُقٍ عَظِیمٍ‏.

وَ قَالَ: السَّدَادُ : دَفْعُ الْمُنْکَرِ بِالْمَعْرُوفِ

وَ الشَّرَفُ:اصْطِنَاعُ الْعَشِیرَهِ وَ حَمْلُ الْجَرِیرَهِ

وَ الْمُرُوَّهُ: الْعَفَافُ وَ إِصْلَاحُ الْمَرْءِ مَالَهُ

وَ الرِّقَّهُ: النَّظَرُ فِی الْیَسِیرِ وَ مَنْعِ الْحَقِیرِ

وَ اللُّؤْمُ: إِحْرَازُ الْمَرْءِ نَفْسَهُ وَ بَذْلُهُ عِرْسَهُ

السَّمَاحَهُ: الْبَذْلُ فِی الْعُسْرِ وَ الْیُسْرِ

الشّحُّ : أَنْ تَرَى مَا فِی یَدَیْکَ شَرَفاً وَ مَا أَنْفَقْتَهُ تَلَفاً

الْإِخَاءُ الْوَفَاءُ فِی الشِّدَّهِ وَالرَّخَاءِ

الْجُبْنُ الْجُرْأَهُ عَلَى الصَّدِیقِ وَ النُّکُولُ عَنِ الْعَدُوِّ

وَ الْغَنِیمَهُ فِی التَّقْوَى وَ الزَّهَادَهُ فِی الدُّنْیَا هِیَ الْغَنِیمَهُ الْبَارِدَهُ

الْحِلْمُ کَظْمُ الْغَیْظِ

وَ مِلْکُ النَّفْسِ الْغِنَى بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَهَا وَ إِنْ قَلَّ فَإِنَّمَا الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ

الْفَقْرُ شِدَّهُ النَّفْسِ فِی کُلِّ شَیْ‏ءٍ

الْمَنَعَهُ شِدَّهُ الْبَأْسِ وَ مُنَازَعَهُ أَشَدِّ النَّاسِ

الذُّلُّ التَّضَرُّعُ عِنْدَ الْمَصْدُوقَهِ

الْجُرْأَهُ مُوَاقَفَهُ الْأَقْرَانِ

الْکُلْفَهُ کَلَامُکَ فِیمَا لَا یَعْنِیکَ

وَ الْمَجْدُ أَنْ تُعْطِیَ فِی الْعَدَمِ وَ أَنْ تَعْفُوَ عَنْ طُولِ الْأَنَاهِ

وَ الْإِقْرَارُ بِالْوَلَایَهِ وَ الِاحْتِرَاسُ مِنَ النَّاسِ بِسُوءِ الظَّنِّ هُوَ الْحَزْمُ

السُّرُورُ مُوَافَقَهُ الْإِخْوَانِ وَ حِفْظُ الْجِیرَانِ

السَّفَهُ اتِّبَاعُ الدُّنَاهِ وَ مُصَاحَبَهُ الْغُوَاهِ

الْغَفْلَهُ تَرْکُکَ الْمَسْجِدَ وَ طَاعَتُکَ الْمُفْسِدَ

الْحِرْمَانُ تَرْکُ حَظِّکَ وَ قَدْ عَرَضَ عَلَیْکَ

السَّفِیهُ الْأَحْمَقُ فِی مَالِهِ

الْمُتَهَاوِنُ فِی عِرْضِهِ یُشْتَمُ فَلَا یُجِیبُ

الْمُتَحَرِّمُ بِأَمْرِ عَشِیرَتِهِ هُوَ السَّیِّدُ[۱۲]

۴-      آخرین لحظات و سخنان پایانی

  • عَنْ جُنَادَهَ بْنِ أَبِی أُمَیَّهَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع فِی مَرَضِهِ الَّذِی تُوُفِّیَ فِیهِ وَ بَیْنَ یَدَیْهِ طَسْتٌ یُقْذَفُ عَلَیْهِ الدَّمُ وَ یَخْرُجُ کَبِدُهُ قِطْعَهً قِطْعَهً مِنَ السَّمِّ الَّذِی أَسْقَاهُ مُعَاوِیَهُ[۱۳] فَقُلْتُ یَا مَوْلَایَ‏مَا لَکَ لَا تُعَالِجُ نَفْسَکَ فَقَالَ یَا عَبْدَ اللَّهِ بِمَا ذَا أُعَالِجُ الْمَوْتَ قُلْتُ‏ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ‏ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَیَّ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَقَدْ عَهِدَ إِلَیْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ یَمْلِکُهُ اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً مِنْ وُلْدِ عَلِیٍّ وَ فَاطِمَهَ مَا مِنَّا إِلَّا مَسْمُومٌ أَوْ مَقْتُولٌ ثُمَّ رُفِعَتِ الطَّسْتُ وَ بَکَى صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَ آلِهِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ عِظْنِی یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ اسْتَعِدَّ لِسَفَرِکَ‏ وَ حَصِّلْ زَادَکَ قَبْلَ حُلُولِ أَجَلِکَ وَ اعْلَمْ أَنَّکَ تَطْلُبُ الدُّنْیَا وَ الْمَوْتُ یَطْلُبُکَ وَ لَا تَحْمِلْ هَمَّ یَوْمِکَ الَّذِی لَمْ یَأْتِ عَلَى یَوْمِکَ الَّذِی أَنْتَ فِیهِ وَ اعْلَمْ أَنَّکَ لَا تَکْسِبُ مِنَ الْمَالِ شَیْئاً فَوْقَ قُوتِکَ إِلَّا کُنْتَ فِیهِ خَازِناً لِغَیْرِکَ وَ اعْلَمْ أَنَّ فِی حَلَالِهَا حِسَابٌ وَ فِی حَرَامِهَا عِقَابٌ وَ فِی الشُّبُهَاتِ عِتَابٌ فَأَنْزِلِ الدُّنْیَا بِمَنْزِلَهِ الْمَیْتَهِ خُذْ مِنْهَا مَا یَکْفِیکَ فَإِنْ کَانَ ذَلِکَ حَلَالًا کُنْتَ قَدْ زَهِدْتَ فِیهَا وَ إِنْ کَانَ حَرَاماً لَمْ یَکُنْ فِیهِ وِزْرٌ فَأَخَذْتَ کَمَا أَخَذْتَ مِنَ الْمَیْتَهِ وَ إِنْ کَانَ الْعِتَابُ فَإِنَّ الْعِتَابَ یَسِیرٌ وَ اعْمَلْ لِدُنْیَاکَ کَأَنَّکَ تَعِیشُ أَبَداً وَ اعْمَلْ لآِخِرَتِکَ کَأَنَّکَ تَمُوتُ غَداً وَ إِذَا أَرَدْتَ عِزّاً بِلَا عَشِیرَهٍ وَ هَیْبَهً بِلَا سُلْطَانٍ فَاخْرُجْ مِنْ ذُلِّ مَعْصِیَهِ اللَّهِ إِلَى عِزِّ طَاعَهِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذَا نَازَعَتْکَ إِلَى صُحْبَهِ الرِّجَالِ حَاجَهٌ فَاصْحَبْ مَنْ إِذَا صَحِبْتَهُ زَانَکَ وَ إِذَا خَدَمْتَهُ صَانَکَ وَ إِذَا أَرَدْتَ مِنْهُ مَعُونَهً أَعَانَکَ وَ إِنْ قُلْتَ صَدَّقَ قَوْلَکَ وَ إِنْ صُلْتَ شَدَّ صَوْلَکَ‏[۱۴] وَ إِنْ مَدَدْتَ یَدَکَ بِفَضْلٍ مَدَّهَا وَ إِنْ بَدَتْ عَنْکَ ثُلْمَهٌ سَدَّهَا وَ إِنْ رَأَى مِنْکَ حَسَنَهً عَدَّهَا وَ إِنْ سَأَلْتَهُ أَعْطَاکَ وَ إِنْ سَکَتَّ عَنْهُ ابْتَدَأَکَ وَ إِنْ نَزَلَتْ إِحْدَى الْمُلِمَّاتِ بِهِ سَاءَکَ مَنْ لَا تَأْتِیکَ مِنْهُ الْبَوَائِقُ وَ لَا یَخْتَلِفُ عَلَیْکَ مِنْهُ الطَّرَائِقُ وَ لَا یَخْذُلُکَ عِنْدَ الْحَقَائِقِ وَ إِنْ تَنَازَعْتُمَا مُنْقَسِماً آثَرَکَ قَالَ ثُمَّ انْقَطَعَ نَفَسُهُ وَ اصْفَرَّ لَوْنُهُ حَتَّى خَشِیتُ عَلَیْهِ وَ دَخَلَ الْحُسَیْنُ ع وَ الْأَسْوَدُ بْنُ أَبِی الْأَسْوَدِ فَانْکَبَّ عَلَیْهِ حَتَّى قَبَّلَ رَأْسَهُ وَ بَیْنَ عَیْنَیْهِ ثُمَّ قَعَدَ عِنْدَهُ فَتَسَارَّا جَمِیعاً فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ- إِنَّا لِلَّهِ‏ إِنَّ الْحَسَنَ قَدْ نُعِیَتْ إِلَیْهِ نَفْسُهُ وَ قَدْ أَوْصَى إِلَى الْحُسَیْنِ ع وَ تُوُفِّیَ یَوْمَ الْخَمِیسِ فِی آخِرِ صَفَرٍ سَنَهَ خَمْسِینَ مِنَ الْهِجْرَهِ وَ لَهُ سَبْعٌ وَ أَرْبَعُونَ سَنَهً وَ دُفِنَ بِالْبَقِیعِ.[۱۵]

روضه امام مجتبی علیه السلام از زبان رسول الله صلی الله علیه وآله

  • وَ أَمَّا الْحَسَنُ علیه السلام فَإِنَّهُ ابْنِی وَ وَلَدِی وَ مِنِّی وَ قُرَّهُ عَیْنِی وَ ضِیَاءُ قَلْبِی وَ ثَمَرَهُ فُؤَادِی وَ هُوَ سَیِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّهِ وَ حُجَّهُ اللَّهِ عَلَى الْأُمَّهِ أَمْرُهُ أَمْرِی وَ قَوْلُهُ قَوْلِی مَنْ تَبِعَهُ فَإِنَّهُ مِنِّی وَ مَنْ عَصَاهُ فَلَیْسَ مِنِّی وَ إِنِّی لَمَّا نَظَرْتُ إِلَیْهِ تَذَکَّرْتُ مَا یَجْرِی عَلَیْهِ مِنَ الذُّلِّ بَعْدِی فَلَا یَزَالُ الْأَمْرُ بِهِ حَتَّى یُقْتَلَ بِالسَّمِّ ظُلْماً وَ عُدْوَاناً فَعِنْدَ ذَلِکَ تَبْکِی الْمَلَائِکَهُ وَ السَّبْعُ الشِّدَادُ لِمَوْتِهِ وَ یَبْکِیهِ کُلُّ شَیْ‏ءٍ حَتَّى الطَّیْرُ فِی جَوِّ السَّمَاءِ وَ الْحِیتَانُ فِی جَوْفِ الْمَاءِ فَمَنْ بَکَاهُ لَمْ تَعْمَ عَیْنُهُ یَوْمَ تَعْمَى الْعُیُونُ وَ مَنْ حَزِنَ عَلَیْهِ لَمْ یَحْزَنْ قَلْبُهُ یَوْمَ تَحْزَنُ الْقُلُوبُ وَ مَنْ زَارَهُ فِی بَقِیعِهِ ثَبَتَتْ قَدَمُهُ عَلَى الصِّرَاطِ یَوْمَ تَزِلُّ فِیهِ الْأَقْدَامُ.[۱۶]

 

اشعار

ای فروزنده ز رخ حسن خدات       وی همه حسن فروشان به فدات

جلوه گر آینه ی ذوالمننی                 پای تا فرق حسن در حسنی

ای ز غمهای تو خون بر دل خاک     پنجه ی صبرگریبان زده چاک

صبر دیوانه شده از صبرت               حلم خون خورده کنار قبرت

روی جانها همه بر تربت تو              سوز دلها همه از غربت تو

غربت آن نیست که با ضربت سنگ     چهره از خون جبین گیرد رنگ

غربت آن نیست که از داغ جوان         قد بابا شود از غصه کمان

غربت آن نیست که سر بر سر نی         ره کند با سپه دشمن طی

غربت آن است که فردی مظلوم           شود از کینه ی یارش مسموم

غربت آن است که بعد از کشتن           بارش تیر ببارد به بدن

تیر بارید ز بس بر بدنت                   بدنت گشت یکی با کفنت

سینه ها از الم افروخته شد                       تن و تابوت به هم دوخته شد

ای بیاد تو دل هستی خون              وی حساب غمت از حد بیرون

قلب احمد که برایت خون بود                 به همه مردم عالم فرمود

روز محشر که همه گریانند                    اشک ریزان حسن خندانند

زین شرر سوخته”میثم”امروز                                       بار الها تو به فرداش مسوز

 

[۱] ( ۴). راجع لتمام الکلام أسد الغابه ج ۲ ص ۱۳ و الملاحم لابن طاوس( ره) ص ۱۴۲.

[۲] تحف العقول ؛ النص ؛ ص۲۳۴

[۳] ابن بابویه، محمد بن على، علل الشرائع ؛ ج‏۱ ؛ ص۲۱۱

[۴] الکافی (ط – الإسلامیه) / ج‏۸ / ۳۳۰ / حدیث الفقهاء و العلماء ….. ص : ۳۰۷

[۵] تحف العقول ؛ النص ؛ ص۳۰۷

[۶] مناقب آل أبی طالب علیهم السلام (لابن شهرآشوب)ج۴ص۲۰

[۷] طبرسى، فضل بن حسن، إعلام الورى بأعلام الهدى (ط – القدیمه) ص۲۲۱

[۸] ابن بابویه، محمد بن على، الأمالی( للصدوق) ص۱۷۸

[۹] مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوار (ط – بیروت) ج۴۳ ص۳۵۲

[۱۰] – بحارالأنوار ج : ۶۵ ص : ۱۵۶

[۱۱] – بحارالأنوار ج : ۷۵ ص : ۱۱۱

[۱۲] – بحارالأنوار ج : ۷۵ ص : ۱۱۵

[۱۳] ( ۲) فیه غرابه حیث ان الکبد إذا ذابت أثفلت الى الامعاء و خرجت کالدم، و لیس تصعد الى المعده حتّى تقذف بها من الفم. و الصحیح ما قد سمعت فی سائر الأحادیث أنه کان یوضع تحته طست و ترفع اخرى نحو أربعین یوما و انه علیه السلام قال:« انى لاضع. کبدى» و ظاهره خروج الکبد ثافلا، و أظن القصه أنّها قد اختلطت على افهام الرواه فنقلوها کذلک مع ضعف سندها.

[۱۴] ( ۱) الصول: السطوه و الاستطاله یقال: صال على قرنه یصول: إذا سطا علیه و قهره حتى یذل له.

[۱۵] بحار الأنوار (ط – بیروت) ج۴۴ص۱۳۸

[۱۶] – بحارالأنوار     ۲۸     ۳۹    باب ۲- إخبار الله تعالى نبیه  صلی الله علیه و آله

 



منبع

مقالات مرتبط